بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 9 فبراير 2014

علي معاشي ...من انغام الجزائر الى شهيد الجزائر


                                    


ولد علي معاشي في سنة 1927 وعاش في تيارت وفي 1949 تم تجنيده في الخدمة الوطنية وشاء له الحظ ان يعمل في قاعدة بنزرت البحرية الفرنسية في تونس مما جعله يلتقي بالفنان التونسي قدور سرافي الذي أخد عنه مبادئ الغناء و التلحين وفي مدينته تيارت لخد يتردد على الجمعية الاندلسيةالتنشات في سياق الحركة الوطنية ثم انظم الى الكشافة الاسلامية الجزائرية قبل ان ينشئ في سنة 1953 فرقة سفير الطرب التي ادارها وقد درجت فرقة علي معاشي على التغني بحب الوطن وبمثل التضحية وحب الوطن وشاركت الاحتفالات بالذكرى 12 للبيان الجزائري بحضور فرحات عباس وقد عمل علي معاشي بعد دلك في الاذاعة كتقني وهناك سجل انغام الجزائر لكنه لم يتخل عن فرقته، ولدى انطلاق شرارة الثورة التحرير علق اعضاء الفرقة آلاتهم الموسيقية مستبدلين إياهم بالسلاح، وبالرغم من ميله الواضح الى الطابع الشرقي فقد نجح علي معاشي في الاحتفاظ بالطابع المحلي لأغانيه وخاصة الطابع الوهراني الذي يطغى على جل أغانيه البالغ عددها 16 أغنية التي من بينها" "يا بابور، وطريق وهران، و النجمة والهلال، ومازال عليك نخمم...."
وقد ألقي القبض على علي معاشي وتعرض للتعذيب على يد القوات الاستعمارية ثم اعدم في الثامن من جوان 1958 رفقة زميلين له هما محمد جهلان وجيلالي بن سترا في مدخل المدينة غير بعيد من الحي الذي شهد ولادته، وطفولته .
وقد عمد الجلادون الى تعليق جثث الشهداء الثلاثة من ارجلها في ساحة كارنو المعروفة الان بساحة الشهداء
تقول احدى اغاني علي معاشي الجميلة
يا قلبي لا تقول محال ---- لا تضيق على الاحوال

حياتنا تسعد وتزيان----- لا تقول محال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق