بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يونيو 2016

مستشفى الشهداء محمودي بتيزي وزو بمواصفات عالمية


مستشفى ‫#‏الشهداء_محمودي‬ مستشفى بمواصفات عالمية متخصص في علاج السرطان والعلاج الكيمياوي و الاورام و الامراض الاخرى فيه اول الاجهزة على المستويين الوطني و الافريقي و العربي في تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني الثلاثي الابعاد (يرمز لها اختصاراً PET من Positron Emission Tomography والتي تعمل على التحديد الدقيق للأورام السرطانية بدقة جد عالية يوجد هذا الجهاز في أمريكا و الجزائر فقط 
و اجهزة سكانير و Irm جد متطورة 
و جهاز سكلو ترون يقوم بانتاج أدوية عن طريق مسرعات ذرية (طب الفيزياء النووية) كانت الجرعة الواحدة منه (injection ) تكلف المريض اكثر من 50 مليون سنتيم واليوم و الحمد لله يتم انتاجها في المستشفى 
و للمعلومة لقد أصبح هذا المستشفى يجلب الأجانب مثل تونس من أجل العلاج ...انه نجاح للجزائر فكل مكاتب الدراسات و شركات الانجاز جزائرية 100% باستثناء المعدات المستوردة من أمريكا 
كما يوفر المستشفى جميع الخدمات الاخرى كالاستعجالات و التحاليل و الجراحات العامة و الخاصة و ........ 

يقول الدكتور محمودي ابن الشهيد محمودي :لقد كانت لي كل الاختيارات في أوربا لكنني فضلت الاستثمار في بلدي (من هنا اسم الشهداء محمودي اب و اعمام الطبيب محمودي)

الأربعاء، 25 مايو 2016

قصور غرداية.. وجهى لسياحة فريدة من نوعها




تراهن السلطات الجزائرية على أن تستعيد مدينة غرداية، الواقعة على ضفاف وادي ميزاب، ألقها السياحي وعودة الزوار الأجانب والجزائريين بعد موجات العنف التي شهدتها خلال السنتين الماضيتين بين شباب من المالكية وآخرين من بني ميزاب.
وتعد غرداية بوابة الصحراء ومدينة ليست ككل المدن في عمرانها والعادات المترسخة فيها منذ أكثر من نصف قرن، ومن هذا المنطلق تعمل السلطات على ترميم ما لحق بعمران المدينة التاريخي من ضرر. ويعترف المسؤولون في غرداية بتعطل التنمية بسبب الظروف التي شهدتها المنطقة، كاشفين عن بداية انتعاش الأوضاع بعد استتباب الأمن، ودعوا في السياق ذاته المستثمرين ورجال الأعمال إلى الاستثمار في القطاع السياحي، متعهدين بتقديم كل التسهيلات الضرورية.
وحملت المدينة أكثر من تسمية من بينها “تاغردايت”، وهي كلمة بربرية تعني الأرض التي يحيط بها الماء. وتسمية غرداية تعني الغار أو الكهف الذي كانت تتعبد فيه امرأة اسمها “داية”. ويقول الباحثون، إنه رغم اختلاف التسميات فقد وقعت المحافظة على تسمية غرداية في التقسيم الإداري كما يقال لها “بني ميزاب”، حيث توجد غرداية في سهل وادي ميزاب. ويعود تعمير المدينة إلى الآلاف من السنين، ودليل ذلك النقوش البربرية الموجودة على الصخور المجاورة للمدينة، وقد أحاطت بالمدينة الحالية منذ القدم العديد من القصور التي شيدتها القبائل الأمازيغية المعروفة هناك مثل قبيلة “آت ميزاب” وبعض القبائل العربية التي استقرت بالمنطقة .
وصنفت المدينة في العام 1982 كمعلم تاريخي ومكسب للحضارة الإنسانية من طرف اليونسكو، بفضل هندستها المعمارية الفريدة من نوعها والمختلفة عن بقية المدن الجزائرية.
وتحتوي غرداية على سبعة قصور حملت تسميات عربية وبربرية وهي، “العطف أو تجنينت” و”بنورة أو أث بنور” و”غرداية أو تغردايت” و”بني يزقن أو أث ييزجن” و”مليكة أو أث إمليشيت” و”القرارة” وأخيرا قصر “بريان”، وبنيت بحسب ما فرضته الطبيعة الصخرية على المنطقة. ورغم اختلاف هذه القصور في شكلها الهندسي فإنها تتشابه في طابعها العمراني، كما أن القصر يعتبر مدينة صغيرة، حيث يكون المسجد في مدخل المدينة وبعده تأتي المنازل، أما سوق كل قصر فيقع خارج المدينة بهدف السماح للأجانب بدخول السوق دون المدينة وأحيائها السكنية.
وقد خطط القدامى لبناء قصورهم بشكل يجعلهم قادرين على الدفاع عليها من المغيرين ووقايتها من الفياضانات ومقاومة الرياح، وذلك من خلال تحديد رقعة المدينة وإقامة سورها، وحرصوا على حفر الآبار على امتداد العمران. وجعلوا المنازل لا تفتح أبوابها إلا على الداخل.
وتمتاز هذه المنازل بأنها مقللة لإشعاع الشمس في فصل الصيف، حيث تجد البيوت باردة في عز الحر، كما يمتاز كل بيت بقبو بارد ينزل إليه أهل البيت عند ارتفاع درجات الحرارة. وتنتشر المساكن المتشابهة والمتلاصقة في حي واحد به ممر ذو 3 أذرع عرضا يسمح بمرور دابتين لتنظيف المكان.
وتضع وزارة السياحة الجزائرية على باب كل قصر دليلا لإرشاد السيّاح، يُمنع الدخول من دونه، كما يمنع التدخين داخل أروقة القصور.
ويعد قصر غرداية من أكبر القصور ويمتاز ببساطة العمران، كالأزقة الضيقة الموصلة إلى قمة القصر، حيث المسجد العتيق ذو الصومعة ذات الطابع الهندسي الفريد، وله نظام تقليدي لتقسيم مياه الأمطار وتوزيعها لري الحدائق. كما يعرف قصر غرداية بسوقه العتيق لأجود أنواع الزرابي التقليدية التي تحرص نساء المنطقة على نسجها بالمنسج التقليدي، الذي لا يزال يحتل مكانة لدى أغلب العائلات، علاوة على جماليات التحف التقليدية الموجودة به، وعلى رأسها الفخار والنحاس والطين، علاوة على التوابل والفول السوداني الشهير بالمنطقة.
أما قصر إمليشيت “مليكة”، فينقسم إلى قسمين، مليكة السفلى ومليكة العليا وتحيط به أربعة أبواب، باب باعبدالله، أميدول، بن طراش، وإعركوب، وبه مسجد ذو أضلع حادة وبجانبه مقبرة المدينة. وقصر بني يزقن “آث ييزجن” هو نسبة إلى قبيلة بربرية زناتية، ويعرف قصر بني يزقن بسوقه الأسبوعية الشهير وسده الذي يسقي غابات مركيش، تلاث، أوقداش، وغابات إنتيسة الساحرة، كما يمتاز هذا القصر بسوره العالي الذي لا يزال شاهدا على الزمن وبوابته الكبيرة التي لا تزال تغلق كما كانت في الماضي.
أما قصر بريان ومعناه أهل الخيام، فهو بوابة قرى بني ميزاب التي تمتاز بالغابات والأجنة الخضراء التي يلجأ إليها الأهالي صيفا هروبا من الحر.
ويعتبر قصر العطف “تجنينت” كأول قرية بناها الميزابيون، وهي الكدية والمكان المرتفع عن المحيط، ويشتهر ببعض المصليات الجنائزية. ويتربع قصر بنورة على جبل وكأنه يحرس الوادي، ويمتاز بجمال عمرانه وجمال بساتين النخيل فيه، وهو معروف بالتويزة أو التعاون الجماعي في البناء، وكذلك تنظيم زيارة سنوية لمقابر المدينة للتعريف بسيرة السلف الصالح ممن عمّروا المكان بالخير.
ويعد قصر القرارة، ثاني أكبر القصور بغرداية وأول مجموعة سكنية حطت الرحال بعيدا عن الوادي بمسافة تقدر بمئة كيلومتر، بالإضافة إلى أن واحة القرارة تحتوي على عدد هام من منشآت الري، حيث تستوجب حمايتها والعناية بها لأنها تشهد على تاريخ المنطقة. ويذكر أيضا أن المنطقة تحتوي على آثار وبقايا قصور مندثرة تسبق تأسيس قصر القرارة، كقصر “الأحمر” وقصر “لمبرتخ” ومناظر ومعالم طبيعية متنوعة ورائعة كالموائد الصحراوية.
يذكر أن عملية ترميم القصور والمواقع الأثرية شهدت في السابق عراقيل تتمثل في غياب الشركات الهندسية المختصة.






الأحد، 17 يناير 2016

مغارات 'بني عاد' متعة الشتاء في الجبال الجزائرية


تشهد مغارات “بني عاد” ببلدية عين فزة (تلمسان) منذ بداية العطلة الشتوية إقبالا كبيرا للزوار القادمين من مختلف المحافظات الجزائرية وبعض السياح الأجانب الباحثين عن دفء الشمس.
وتتربع مغارات “بني عاد” الواقعة في أعلى جبل عين فزة على بعد حوالي 10 كلم من مدينة تلمسان على مساحة تقدر بحوالي 2500 متر مربع وتصل إلى عمق 45 مترا تحت سطح الأرض وتتشكل من عدة جيوب ذات ألواح طبيعية توحي بمناظر فنية مبتدعة. وتنقسم المغارات إلى قسمين كبرى وصغرى وتتشعب إلى مجموعة من الغرف ذات التسميات المختلفة والمدلولات المتنوعة وفق ما توحي به صور مرسومة على الجدران ومتشكلة من صواعد ونوازل كلسية أبدعتها الطبيعة على مدى القرون المتعاقبة لتعطي بعض التماثيل إيحاءات مثل تمثال الحرية والسيوف والمحارب الروماني، بالإضافة إلى العديد من الصور التي يمكن تفسيرها حسب ذوق ومشارب كل زائر.
ويسعى هؤلاء الزوار من هواة السياحة الجبلية إلى اكتشاف هذه التحفة الطبيعية ذات الأغوار مترامية الأطراف.
*سائح فرنسي: هي من أجمل ما شاهدت من المغارات المولع بها، فهي كالمتحف بتجاويفها وحجراتها ذات المنحوتات الطبيعية، حيث تجولت فيها بكل أريحية، عكس بعض المغارات الأخرى التي اضطررت فيها إلى السير داخل الماء، أو السير منحني الظهر بسبب اقتراب النوازل من الصواعد. وتختلف قاعاتها الثلاث عن بعضها إذ تسمى الأولى بالقاعة الرئيسية، والثانية بـ”قصر الملك.
*سائح من باتنة: أنا مندهش من جمال المكان لكنّني أريد الإسراع بالعودة قبل حلول الظلام حتى لا ألتقي بسيارة أخرى تأتي من الاتجاه المعاكس لأن الطريق ضيق وخطير، والحقيقة أنها تحتاج إلى طريق مزدوج يوصل إلى المغارات من أجل تسهيل التنقلات والقضاء على الحوادث المرورية التي تقع بالطريق الحالي.
*مسؤول في ولاية تلمسان: إدارة الغابات بالمحافظة سطرت برنامجا خاصا لإعادة تشجير الشريط الغابي المحيط بالمغارات والمجاور لشلالات “الوريط ” الذي تضرر في السنوات القليلة الأخيرة من الحرائق التي أتلفت مساحة كبيرة من الغابة بهذه المنطقة السياحية. كما أن البرنامج يتضمن غرس شجيرات الصنوبر الحلبي داخل المساحة الغابية وأشجار الكرز بالأراضي الفلاحية المجاورة لها من أجل تزيين محيط المغارات.