بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 فبراير 2014

مولود قاسم نايت بلقاسم: مفخرة القبائل.. وآية ربانية في اللغات الأجنبية



من مواليد: 1927.01.06م بقرية بلعيان من بلدية أقبو (بجاية)، تعلم بالمدرسة القرآنية فحفظ القرآن الكريم بها والتحق بالمدرسة الابتدائية وبمدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء المسلمين بقلعة آيت عباس.

انتقل إلى تونس سنة 1946م (جامع الزيتونة) فتحصل على شهادة الأهلية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة وتحصل منها على شهادة الليسانس في الفلسفة، وفي 1954 سجّل لتحضير الدكتوراه في باريس، ليتخلى عنها سنة 1956 بسبب مضايقات السلطة الفرنسية، ليسجّل من جديد في دولة (التشيك) لكنه اضطر أن يتخلى عنها بسبب حاجة المفاوضين الجزائريين إليه في التحضير لاتفاقية إيفيان. 

اختارته جبهة التحرير الوطني متنقلا بين سويسرا وألمانيا وبعض الدول الأسكندنافية إلى غاية الاستقلال. وبعد ذلك تقلّد عدّة مناصب سامية إلى أن عين وزيرا للتعليم الأصلي والشؤون الدينية من 1970م إلى 1979م، كما تقلد مناصب أخرى منها: عضو في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني ومستشار الإعلام لدى رئاسة الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، عضو مراسل بالمجمع العلمي السوري للغة العربية بدمشق.

وفاته: توفي 27/8/1992

مآثره:
-
يحسن تسع لغات عالمية حتى القديمة منها كاللاتينية، فقد تعلم السويدية في أسبوع واحد، رافضا كتابتها بالعربية ليقوم غيره بترجمتها للمؤتمرين في دولة السويد.
-
منع استعمال الفرنسية في مراسلات باقي الهيئات، كما رفض أن يوقع على أي وثيقة ترد إلى الوزارة بغير العربية، وهذا تطبيقا لنص الدستور الذي يقر أن "العربية هي اللغة الرسمية للبلاد"
-
اقترح إنشاء جامعة إسلامية كاملة متكاملة، فكان أن أعلن الرئيس الراحل هواري بومدين عن هذا القرار من تونس في 1972، فكانت جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، بالرغم من أن رؤيته إليها كانت أوسع أفقا مما هو منجز حاليا
-
أقنع الإباضيين في الجزائر بإقامة صلاة الجمعة التي عطّلوها زمنا لأسباب فقهية في مذهبهم.
-
كان له الفضل الأكبر في إقامة ملتقيات الفكر الإسلامي السنوية، التي كانت ساحة نقاش علمية بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق