أرنست همنغواي وألفريد هيتشكوك وغيرهم مروا
من هنا
جريدة السياحي
جريدة السياحي
على بعد 60كلم من العاصمة الجزائر و18 كلم
من مدينة الورود البليدة وفي منعرج على الطريق الوطني يستقبلك مركب "عنصر
القردة" بالشفة وهو يفتح ذراعيه مستقبلا كل الزوار الذين يذهلون لرؤية هذا
المركب أو التحفة الطبيعية التي تختزن كنوزا وقد اشتملت على أودية وجبال وشلالات
بالإضافة لحيوانات مختلفة كالبط والنعام والغزال و الفنك والقردة أهم ما يميز
منطقة الشفة.
عنصر القردة في فترة الاحتلال الفرنسي لبلادنا كان عبارة عن نزل وأحيانا تتوقف فيه بعض العربات والسيارات وكان ممنوعا على الجزائريين الدخول إليه في حين كان الفرنسيون يستمتعون بجمال والطبيعة وهدوء المكان.
وأثناء ثورة التحرير حول المركب لثكنة عسكرية يتمركز بها الجيش الفرنسي. وبعد الاستقلال ظل المركب خاليا لا يزوره أحد.
لقد تمكن السيد "حسان بخيتي "مدير عنصر القردة من جعله قطبا سياحيا هاما في منطقة الشفة بعد أن أسرته الطبيعة الساحرة للمكان عبر جولاته مرورا بالطريق المؤدي للمركب فاهتدى لفكرة جعله مكانا للنزهات والراحة تلجأ إليه العائلات في نهاية الأسبوع أو في موسم العطل .فعرض على السلطات مشروع أعادة بعث الحياة في العنصر وتم تنصيب ورشة عمل استمرت سنة كاملة وتم تدشين المركب من جديد سنة 1967.
أثناء فترة الإرهاب تم إغلاق المركب لعدة السنوات كما أنه تعرض للتخريب ولكن العزيمة عادت من جديد لدى السيد "حسان بخيتي" الذي قام من جديد بإعادة العمل في المركب ليصبح أحسن مما كان عليه سابقا مع الحفاظ على طابعه المعماري كخصوصية ليدشن من جديد سنة 2003
لسحر المكان صيت كبير فقد كانت تزوره كبار الشخصيات العالمية كأرنست همنغواي- ألفريد هتشكوك-جون كلود بريالي هذا الأخير الذي كان يعشق هذا المكان ويحتفظ بالعديد من الذكريات فيه حتى أنه ألف كتابا عن ذلك وأسماه :عنصر القردة"عام 1995 .
وميزة مركب عنصر القردة تتمثل أيضا في فرحة الزوار وخاصة الصغار بتجول القردة من نوع "الماقوا" داخل المركب بحرية تامة وتنزل من الغابات المجاورة بحثا عن الأكل الذي يقدمه لها الصغار
عنصر القردة في فترة الاحتلال الفرنسي لبلادنا كان عبارة عن نزل وأحيانا تتوقف فيه بعض العربات والسيارات وكان ممنوعا على الجزائريين الدخول إليه في حين كان الفرنسيون يستمتعون بجمال والطبيعة وهدوء المكان.
وأثناء ثورة التحرير حول المركب لثكنة عسكرية يتمركز بها الجيش الفرنسي. وبعد الاستقلال ظل المركب خاليا لا يزوره أحد.
لقد تمكن السيد "حسان بخيتي "مدير عنصر القردة من جعله قطبا سياحيا هاما في منطقة الشفة بعد أن أسرته الطبيعة الساحرة للمكان عبر جولاته مرورا بالطريق المؤدي للمركب فاهتدى لفكرة جعله مكانا للنزهات والراحة تلجأ إليه العائلات في نهاية الأسبوع أو في موسم العطل .فعرض على السلطات مشروع أعادة بعث الحياة في العنصر وتم تنصيب ورشة عمل استمرت سنة كاملة وتم تدشين المركب من جديد سنة 1967.
أثناء فترة الإرهاب تم إغلاق المركب لعدة السنوات كما أنه تعرض للتخريب ولكن العزيمة عادت من جديد لدى السيد "حسان بخيتي" الذي قام من جديد بإعادة العمل في المركب ليصبح أحسن مما كان عليه سابقا مع الحفاظ على طابعه المعماري كخصوصية ليدشن من جديد سنة 2003
لسحر المكان صيت كبير فقد كانت تزوره كبار الشخصيات العالمية كأرنست همنغواي- ألفريد هتشكوك-جون كلود بريالي هذا الأخير الذي كان يعشق هذا المكان ويحتفظ بالعديد من الذكريات فيه حتى أنه ألف كتابا عن ذلك وأسماه :عنصر القردة"عام 1995 .
وميزة مركب عنصر القردة تتمثل أيضا في فرحة الزوار وخاصة الصغار بتجول القردة من نوع "الماقوا" داخل المركب بحرية تامة وتنزل من الغابات المجاورة بحثا عن الأكل الذي يقدمه لها الصغار
فهذه الحيوانات التي يأخذ منها المركب اسمه ليست عدوانية ولا متوحشة بل تسير باطمئنان بين البشر بل وتثير الانتباه بقفزها بين الأشجار فعندما تكون جالسا لا تشعر إلا وقرد يقفز "هب" بين عينيك أو فوق رأسك.
كذلك البط الذي يسبح بحرية في بركة المركب ويتجاوب الأطفال مع حركاتهم بكل عفوية ويتسابقون على اللعب معهم.
الأمر لا يقتصر على هذين الحيوانيين بل يمتد أيضا للتعجب من تصرفات النعامة والفنك الذي ضم للحيوانات الموجودة في المركب "عنصر القردة"، الطاووس بدوره يصنع فرجة كلما اختال بريشه الفتان ويوجد أيضا الصقر والعقاب و الثعلب والجمل والماعز .
ويتكون مركب عنصر القردة من مطعم منوع من الأطباق الشرقية والغربية وخاصة تخصص الشواء وهذا كله بأسعار معقولة بالإضافة لقاعة شاي على طراز الشرقي مقابلة لتدفق الشلال من أعلى الجبل.كما يحوي المركب أيضا كشك مركزي للحلويات وللحية بابا التي يحبها الصغار.بالإضافة لقاعة حفلات ومؤتمرات تتسع ل200 شخص.
أما غرف الفندق فهي مجهزة بأحدث التجهيزات والمتطلبات وبأسعار رمزية.
الزائر لهذه الجنة سيبهر حتما بجمال الطبيعة حيث تلتقي الخضرة مع المياه الصافية التي تتدفق من الشلالات والوديان والهواء النقي الذي لا تشبع منه أبدا الرئتين أعتقد أني لن أوفي المكان حقه بأي وصف إلا إذا زرته عزيزي القارئ بنفسك وعندها ستحس بالسحر يأسرك من أعلى رأسك لأخمص قدميك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق