محمد بوراس من عائلة بسيطة قضى طفولته في مدينة
مليانة التي ولد ودرس بها إلى أن تحصل على شهادة التعليم الابتدائي
وتميز بالفطنة والذكاء
وقد كان تلميذا لامعا باللغتين العربية والفرنسية في سنة 1926 وكان يبلغ من العمر 18 سنة انتقل حينها إلى العاصمة وعمل بمطحنة بالحراش بعد اشهر
قليلة عمل ككاتب
على الآلة البحرية "الاميرالية حالي".
لقد انخرط بنادي الترقي المتواجد بساحة الشهداء آنذاك وقد كان يؤمه العديد من المثقفين والعلماء الجزائريين وقد حظي هذا النادي بزيارة الإمام عبد الحميد ابن بأديسمن حين لأخر في سنة1930 بدأت فكرة إنشاء حركة كشفية جزائرية تراود محمد بوراس لينشغل في البداية بتحضير قانونا لتأسيس فيدرالية تجمع كل الأفواج الصغيرة الموجودة وقد ظهر أول فوج تحت قيادته في سنة 1934 ويحمل اسم * الفلاح* في بداية 1936 تقدم ببرنامج لإنشاء الحركة لكن الإدارة الاستعمارية واجهته بالرفض المطلق لكون المادة الأولى منه تحتوي على أن المنظمة تحمل اسم"الكشافة الإسلامية الجزائرية" والتكوين بها هو شبه عسكري حيث تخوفت السلطات الاستعمارية من العبارة الأخيرة.
و في جوان 1936 تقدم بوراس بطلب ثانية لكن في هذه المرة بنفس الاسم دون ذكر طبيعة التكوين و قد وافق الاستعمار على اعتماد المنظمة في البداية كان تكوين الفرق الكشفية على مستوى العاصمة فقط وتوسعت الحركة في الأشهر القليلة من شأنها إلى باقي المدن الجزائرية.
فانعدام الوسائل المادية وقلة المشرفين على المنظمة لم تفشل بفشلها بل بفضل الإرادة الجماعية استمرت الحركة إلى يومنا هذا وقد كلف آنذاك محمد بوراس عبد الرحمان عزيز الذي كان تلميذا بمدرسة الشبيبة بتلحين أناشيد تربوية وقد نشط هذا الفنان وقدم الكثير حتى أصبح فيما بعد من الفنانين البارزين.
فكر محمد بوراس سنة 1939 في ضم العنصر النسوي إلى الحركة وقد حقق ذلك في فوج حسين داي في سنة 1941 في تلك الفترة في تنقلات مستمرة وفي اتصالات بالخارج سافر إلى فرنساسريا ونظرا لنشاطاته النضالية كان تحت مراقبة شديدة من طرف مصالح الجوسسة الفرنسية المضادة.
ففي 3ماي 1941 أثناء تواجده بفرنسا ألقت عليه القبض وتحت حراسة مشددة أعيد إلى الجزائر للقاء الأخير مع عائلته حيث قابل أسرته في حالة سيئة للغاية نظرا لعملية التعذيب التي تعرض لها فكانت ملامح وجهه غير واضحة تماما.
وقد أحيل على المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالإعدام بتهمة التآمر على الاستعمار حيث نفذ فيه الحكم في يوم27 ماي من سنة 1941 على الساعة الخامسة صباحا مع العديد من زملائه بالساحة العسكرية بحسين داي رميا بالرصاص.
وعدم استقراره وانشغاله المستمر بحركته الفتية بجانب نضاله المكثف كل ذلك لم يمنعه من الاهتمام بجوانب أخرى مثل الرياضة فقبل مغادرته مدينة مليانة كان عضوا في جمعية رياضية لكرة القدم وقد اهتم في نفس الوقت بالرماية والسباحة.
وكان من المولعين بكرة القدم وقد أصبح فيما بعد من بين اللاعبين اللامعين في صفوف فريق مولو دية نادي الجزائر العاصمة وهو أول نادي لكرة القدم تكون في بداية العشرينيات
لقد انخرط بنادي الترقي المتواجد بساحة الشهداء آنذاك وقد كان يؤمه العديد من المثقفين والعلماء الجزائريين وقد حظي هذا النادي بزيارة الإمام عبد الحميد ابن بأديسمن حين لأخر في سنة1930 بدأت فكرة إنشاء حركة كشفية جزائرية تراود محمد بوراس لينشغل في البداية بتحضير قانونا لتأسيس فيدرالية تجمع كل الأفواج الصغيرة الموجودة وقد ظهر أول فوج تحت قيادته في سنة 1934 ويحمل اسم * الفلاح* في بداية 1936 تقدم ببرنامج لإنشاء الحركة لكن الإدارة الاستعمارية واجهته بالرفض المطلق لكون المادة الأولى منه تحتوي على أن المنظمة تحمل اسم"الكشافة الإسلامية الجزائرية" والتكوين بها هو شبه عسكري حيث تخوفت السلطات الاستعمارية من العبارة الأخيرة.
و في جوان 1936 تقدم بوراس بطلب ثانية لكن في هذه المرة بنفس الاسم دون ذكر طبيعة التكوين و قد وافق الاستعمار على اعتماد المنظمة في البداية كان تكوين الفرق الكشفية على مستوى العاصمة فقط وتوسعت الحركة في الأشهر القليلة من شأنها إلى باقي المدن الجزائرية.
فانعدام الوسائل المادية وقلة المشرفين على المنظمة لم تفشل بفشلها بل بفضل الإرادة الجماعية استمرت الحركة إلى يومنا هذا وقد كلف آنذاك محمد بوراس عبد الرحمان عزيز الذي كان تلميذا بمدرسة الشبيبة بتلحين أناشيد تربوية وقد نشط هذا الفنان وقدم الكثير حتى أصبح فيما بعد من الفنانين البارزين.
فكر محمد بوراس سنة 1939 في ضم العنصر النسوي إلى الحركة وقد حقق ذلك في فوج حسين داي في سنة 1941 في تلك الفترة في تنقلات مستمرة وفي اتصالات بالخارج سافر إلى فرنساسريا ونظرا لنشاطاته النضالية كان تحت مراقبة شديدة من طرف مصالح الجوسسة الفرنسية المضادة.
ففي 3ماي 1941 أثناء تواجده بفرنسا ألقت عليه القبض وتحت حراسة مشددة أعيد إلى الجزائر للقاء الأخير مع عائلته حيث قابل أسرته في حالة سيئة للغاية نظرا لعملية التعذيب التي تعرض لها فكانت ملامح وجهه غير واضحة تماما.
وقد أحيل على المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالإعدام بتهمة التآمر على الاستعمار حيث نفذ فيه الحكم في يوم27 ماي من سنة 1941 على الساعة الخامسة صباحا مع العديد من زملائه بالساحة العسكرية بحسين داي رميا بالرصاص.
وعدم استقراره وانشغاله المستمر بحركته الفتية بجانب نضاله المكثف كل ذلك لم يمنعه من الاهتمام بجوانب أخرى مثل الرياضة فقبل مغادرته مدينة مليانة كان عضوا في جمعية رياضية لكرة القدم وقد اهتم في نفس الوقت بالرماية والسباحة.
وكان من المولعين بكرة القدم وقد أصبح فيما بعد من بين اللاعبين اللامعين في صفوف فريق مولو دية نادي الجزائر العاصمة وهو أول نادي لكرة القدم تكون في بداية العشرينيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق