ولد العلامة سي أمحمد بن رحال يوم16ماي1858 في مدينة ندرومةبتلمسان وعاش في وسط عائلي مثقف كان الوالد أغا ندرومة الملقب بالحاج حمزة بن بشير بن رحال وامه تدعى زهرة غماري, نشأ العلامة في منطقة جبل فلاوسن بسلسلة طرارةالمشهورة بكونها قلعة للموحدين, أنشأها عبد المؤمن بن علي-في القرن الثاني عشر الميلادي- في موقع قرية أمازيغية صغيرة..
ينتمي سي أمحمد بن رحال إلى أسرة عريقة في الثقافة والسؤدد، اشتهر أبناؤها بتولي مناصب الإمامة والتعليم والقضاء، أما والده أبوه حمزة فقد تولى منصب القضاء بندرومة في عهد الأمير عبد القادر وساهم في إعادة تنظيم العدالة الإسلامية في الجزائر ، ليتولى بعده منصب الأغا وبعد مدة قدم استقالته في سنة1878م سانحا لابنه سي محمد تبوأ هدا المنصب المذكور سالفا وتجدر الإشارة انه والد سي امحمد كانت له مكتبة ثرية لمجموعة من المراجع الدينية الثقافية التاريخية و القانونية وقد شرع في تأليف تاريخ مدينة ندرومة باللغة العربية في سنة1848م ثم أعاد ترجمة الكتاب من العربية إلى الفرنسية ابنه سي أمحمد في سنة1877م. اهتم والده بتربيته وتعليمه, فأدخله إلى المدرسة الرسمية الأولى المزدوجة اللغة بندرومة التي افتتحت أبوابها سنة1865 ، وبموازاة ذلك كان سي أمحمد بن رحال الطفل يتردد على كتّاب حيّه، أين حفظ القرآن الكريم كما تشرّب الثقافة الصوفية من محيطه الاجتماعي والزاوية الدرقاوية، ثم انتقل إلى مدينة الجزائر لمواصلة تعليمه بثانوية الإمبراطورية، حيث كان له الشرف بنجاحه في شهادة البكالوريا كأول شاب جزائري سنة1874م وكان يبلغ من العمر16سنة. هذا وقد مكّنه مساره الدراسي الرصين من امتلاك ناصية اللغة الفرنسية دون أن ينبهر بثقافتها, الأمر الذي مكّنه من تقلد منصب خليفة أغا سنة 1876م وبعد تولى قيادة ندرومة بمنصب قائد1878م. وبصفته مساعد في المجلس العام إذ حظي بشرف إلقاء خطاب رسمي تضمن 3صفحات باللغة الفرنسة بمناسبة استقبال رئيس الجمهورية الفرنسي(أيميل لوبي) بتلمسان في شهر أفريل1903م وبدأ الخطاب بهده الجملة الترحيبية( الملكة العتيقة للمغرب……عاصمة بني زيان القادمة ترحب بكم…) وكان فحوى الخطاب يتمحور حول مطلب رئيسي ألا وهو عدم الإدماج وعدم المواطنة ولكن المطالبة بتمثيل سياسي في البرلمان.
ينتمي سي أمحمد بن رحال إلى أسرة عريقة في الثقافة والسؤدد، اشتهر أبناؤها بتولي مناصب الإمامة والتعليم والقضاء، أما والده أبوه حمزة فقد تولى منصب القضاء بندرومة في عهد الأمير عبد القادر وساهم في إعادة تنظيم العدالة الإسلامية في الجزائر ، ليتولى بعده منصب الأغا وبعد مدة قدم استقالته في سنة1878م سانحا لابنه سي محمد تبوأ هدا المنصب المذكور سالفا وتجدر الإشارة انه والد سي امحمد كانت له مكتبة ثرية لمجموعة من المراجع الدينية الثقافية التاريخية و القانونية وقد شرع في تأليف تاريخ مدينة ندرومة باللغة العربية في سنة1848م ثم أعاد ترجمة الكتاب من العربية إلى الفرنسية ابنه سي أمحمد في سنة1877م. اهتم والده بتربيته وتعليمه, فأدخله إلى المدرسة الرسمية الأولى المزدوجة اللغة بندرومة التي افتتحت أبوابها سنة1865 ، وبموازاة ذلك كان سي أمحمد بن رحال الطفل يتردد على كتّاب حيّه، أين حفظ القرآن الكريم كما تشرّب الثقافة الصوفية من محيطه الاجتماعي والزاوية الدرقاوية، ثم انتقل إلى مدينة الجزائر لمواصلة تعليمه بثانوية الإمبراطورية، حيث كان له الشرف بنجاحه في شهادة البكالوريا كأول شاب جزائري سنة1874م وكان يبلغ من العمر16سنة. هذا وقد مكّنه مساره الدراسي الرصين من امتلاك ناصية اللغة الفرنسية دون أن ينبهر بثقافتها, الأمر الذي مكّنه من تقلد منصب خليفة أغا سنة 1876م وبعد تولى قيادة ندرومة بمنصب قائد1878م. وبصفته مساعد في المجلس العام إذ حظي بشرف إلقاء خطاب رسمي تضمن 3صفحات باللغة الفرنسة بمناسبة استقبال رئيس الجمهورية الفرنسي(أيميل لوبي) بتلمسان في شهر أفريل1903م وبدأ الخطاب بهده الجملة الترحيبية( الملكة العتيقة للمغرب……عاصمة بني زيان القادمة ترحب بكم…) وكان فحوى الخطاب يتمحور حول مطلب رئيسي ألا وهو عدم الإدماج وعدم المواطنة ولكن المطالبة بتمثيل سياسي في البرلمان.
#حادثة_مثيرة :
وحسب مرجع من تأليف الشيخ المرحوم محمد بن عمر جباري حيث سلط في كتابه(ندرومة مدينة صغيرة أسماء كبيرة) أن سي أمحمد تلقى دعوة من السلطات الفرنسية بزيارة المعرض الدولي المقام بباريس سنة1878م حيث انبهر بعاصمة الأضواء باريس حيث خص باستقبال خاص واحتك بهذه المناسبة بشخصيات مرموقة .
وحسب مرجع من تأليف الشيخ المرحوم محمد بن عمر جباري حيث سلط في كتابه(ندرومة مدينة صغيرة أسماء كبيرة) أن سي أمحمد تلقى دعوة من السلطات الفرنسية بزيارة المعرض الدولي المقام بباريس سنة1878م حيث انبهر بعاصمة الأضواء باريس حيث خص باستقبال خاص واحتك بهذه المناسبة بشخصيات مرموقة .
وللتاريخ وأثناء سفريته هذه وقعت له حادثة في القطار وبينما كان جالسا وبصدد نزعه لحذائه لأخذ قسط من الراحة أذ تفاجأ بتهجم لفظي من طرف سيدة فرنسية تلومه على هدا التصرف,فرد عليها بقوة وباللغة الفرنسية متحكما في أبجديات الخطاب موجها لها درسا أخلاقيا وأدبيا من حيث نظافته وأن الدين الإسلامي يحث على كل مسلم القيام بالوضوء 5مرات في اليوم حيث واصل في رده قائلا(أنا متيقن أن رجلي أنظف من جسمك ككل) وبعد دلك أبهرت السيدة الفرنسية لدى وصول سي أمحمد إلى محطة وصول القطار حيث خص باستقبال رسمي من طرف السلطات الفرنسية وللإشارة فان سي أمحمد كان يرتدي اللباس التقليدي الجزائري على غرار هيئة الأمير عبد القادر.وقد وافته المنية بندرومة يوم6أكتوبر1928م وقد حضر مراسيم الجنازة ممثل أعلى ممثل الإدارة الفرنسية بالجزائر العاصمة.
المرجع: http://www.altahrironline.com/ara/?p=33094
المرجع: http://www.altahrironline.com/ara/?p=33094
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق