زلفانة أو زلل فانة هي أسطورة المدينة التي يحكى أنها عانت قديما من الجفاف
وضيق العيش قبل أن تتفجر فيها المنابع الحموية التي ترتكز عليها الان السياحة المحلية
حيث تستقبل سنويا ما يقارب الـ 600 ألف زائر.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير المركب الحموي لزلفانة هواري قادة ، في
تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بغرداية،أن استمارات الدولة والخواص جنبا إلى جنب، فضلا
عن النشاطات التي تنظمها السلطات المحلية بمناسبة المواسم السياحية، أضفت طابعا سياحيا حقيقيا على المركب ، ماسمح بتسجيل قرابة الـ 600 ألف زائر ، مشيرا إلى أنه تم حجز
60 سكنا لأواخر جوان المقبل
ويتخذ زوار زلفانة الذين يأتونها من كل ولايات الوطن بين مقيم و عابر
سبيل ، المدينة الحموية موقفا ضروريا للراحة و الاستجمام.
وفي هذا الشأن أكد احد الزائرين لزلفانة، في تصريح
أدلى به لإذاعة الجزائر بغرداية، انه يستمتع كثيرا بحمام زلفانة خاصة وانه مريض ويقدم
إليه من اجل إعادة تأهيل في الحركة ،مضيفا أن المواطنين يبحثون عن الاستمتاع والراحة
لذا يقدمون إلى حمامات زلفانة التي تتسم بحسن استقبال العاملين فيها كما أن كل ضروريات
الإقامة المريحة متوفرا.
بينما كشف أحد السياح انه قدم إلى زلفانة لأول مرة
واستمتع بها خاصة بسوق غرداية.
ولا تكتمل الرحلة إلى زلفانة إلا باقتناء هدية أو
تذكار من مدينة تتنوع فيها الصناعات التقليدية ببصمة محلية خالصة تجدها عند الحرفيين.
وفي سياق متصل كشف الحرفي بلال بوجرابة ،في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر
بغرداية، أن عمله يعتبر عملا تقليديا حيث يقوم ببيع الزرابي إضافة إلى أشياء تقليدية
أخرى.
ويستمتع المتجول ليلا في أزقة زلفانة القديمة بوصلات لفرق فنية تتخذ من
الإلهام موهبة تنير بها وحشة الظلام رغم قلة الإمكانيات وهو حال فرقة الفنان بوعلام
رحماني.
ويؤكد
الفنان لإذاعة الجزائر بغرداية،أن الطابع
الفني الذي تتميز به فرقته الخاصة يستقطب الكثير من السياح الذين لا يكتفون بالاستجمام
بالحمامات بل يتعدونه للاطلاع على تراث زلفانة العريق، وهو ما يفوره لهم عبر فنه رغم نقص الإمكانيات المادية التي تعاني منها فرقته.
للإشارة فان زلفانة التي لم تكشف عن جميع أسرارها وهي اليوم بامس الحاجة إلى زيادة طاقاتها الاستيعابية
حتى تتمكن من ولوج عالم السياحة الخارجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق