بعدستي المتواضعة، وبمنتهى الفخر والاعتزاز، التقطت اليوم هذه الصورة لجامع كتشاوة الشامخ في قلب العاصمة، مستلهمة الماضي الزاخر من خلال هذا المسجد المخلد لرقي العمران العثماني في الجزائر، والشاهد على المسخ الفرنسي الذي طاله عندما حوله إلى كاتدرائية، والتضحية الباسلة التي قدمها آلاف المصلين الذين فضلوا القتل على الخروج من اعتصامهم فيه، ومستشرفة المستقبل الذي ينتظر أن يلعب فيه دوره الحضاري من جديد بعد انتهاء الترميمات التي تتم بشراكة تركية جزائرية.
أقل ما يمكن أن نصف به الجزائر أنها "البلد القارة"، فهي جوهرة عربية مسلمة، أسعفها الموقع الاستراتيجي، والرقعة الجغرافية الواسعة لتكون جنة أرضية مطبوعة بفسيفساء مناخية وتضاريسية تغري بالسياحة فيها... وزادها الإرث التاريخي والحضاري تألقا وإبهارا... مدونة "كل شيء عن الجزائر" تتحفكم يوميا بشيء من هذا وذاك، لتبقى وثيقة تاريخية وسياحية وثقافية خالدة عن بلد المليون ونصف المليون شهيد...
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 22 مارس 2015
مسجد كتشاوة
بعدستي المتواضعة، وبمنتهى الفخر والاعتزاز، التقطت اليوم هذه الصورة لجامع كتشاوة الشامخ في قلب العاصمة، مستلهمة الماضي الزاخر من خلال هذا المسجد المخلد لرقي العمران العثماني في الجزائر، والشاهد على المسخ الفرنسي الذي طاله عندما حوله إلى كاتدرائية، والتضحية الباسلة التي قدمها آلاف المصلين الذين فضلوا القتل على الخروج من اعتصامهم فيه، ومستشرفة المستقبل الذي ينتظر أن يلعب فيه دوره الحضاري من جديد بعد انتهاء الترميمات التي تتم بشراكة تركية جزائرية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق