بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 أغسطس 2015

تيغزيرت الجزائرية تزاوج للبحر بالغابة والجبل



           
 في قلب منطقة القبائل الجزائرية نحو 120 كلم شرقي العاصمة الجزائرية، تنتصب مدينة تيغزيرت الساحلية كفضاء يسمح للبحر والجبل والغابة بالتعانق.
تتوسط تيغزيرت التي ينطقها البعض ثِكزِرْث، مدينتي دلس وبجاية، ويعني اسمها بالأمازيغية الجزيرة، وهو معنى توارثته المدينة منذ حقبة الرومان الذين أطلقوا عليها اسم إيومنيوم التي تؤدي المعنى الأول.
تمتلك المدينة زخما كبيرا من الإمكانيات السياحية وثراء طبيعيا، لا سيما النباتات، ويتنافس شجر الزيتون العادي ونظيره المتوحش بالاستحواذ على المكان الذي يغري بمزاولة الرياضة شتاء، والاصطياف صيفا وسط شواطئ رحبة تجمع بين الرمال الصفراء والحصى الجميلة، ما يثير الراغبين في الترفيه.
كل شيء جميل بتيغزيرت، سيما عندما يقف المرء على قمة جبل شرفة، فهو يوجد على أحد المرتفعات التي تعلو سطح البحر بـ130 مترا.
ومما يزيد المدينة إبهارا، تلك المناظر الفاتنة والأخاذة كالبساتين الممتدة على ضفتي الوادي الرقراق التي تتعانق فيها أشجار البلوط بأشجار الرمان و المشمش وغيرها من الأشجار المثمرة.
ويعدّ مرفأ تيغزيرت تحفة سياحية مهمة على نحو يؤهّله للارتقاء كأكبر مشروع تنموي واستثماري، تبعا لتحوّله في ظرف وجيز إلى أكبر مكان للمتعة والترفيه بعد إنشاء مساحات خضراء شاسعة أعطت الميناء شكلا طبيعيا جميلا وصورة سياحية خلابة تريح الأعصاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق