على بعد 50كلم غرب ولاية سطيف وعلى ارتفاع 680كلم على مستوى سطح البحر
تتربع مدينة قرقور على مساحة 76 كلم مربع ويسكنها قرابة 15الف نسمة
تتميز المدينة بطابع معماري روماني يمتد تاريخه الى سنة 193 قبل
الميلاد وحملت المدينة اسم "ادسافا مونسيبيوم" والتي تعني بالرومانية
"وادي السلام" الذي يشكل محور الروابي المترامية على محيط هذه المدينة
وقد أحيطت هذه المنطقة بالنصوص الشعرية والروايات مما أضفى على الصبغة الفلكلورية
وجعلها تغوص في عالم الأساطير
وبالنظر لهذه المزايا الفريدة التي تميز المنطقة وتجعل منها موقعا
سياحيا فاتنا تهافت السياح والباحثون عن المتعة والاستجمام على حمام مدينة
"قرقور" حيث تجاوز عدد زوارها المليون سنويا والعدد مرشح للارتفاع ليعثر
كل من يزور حمام "قرقور" على ضالته من أماكن الترفيه
علماء ومؤرخون في ضيافة قرقور
نظرا لم ذكرناه من خصائص حمام "قرقور" والميزات الهامة
والقيمة فإن هذا الأخير بمثابة مزار من طرف الكثير من الشخصيات والعلماء الذين
سعوا للتداوي بمياهه والتبرك بالإقامة فيه ونجد من بينهم الشيخ محمد الغزالي الذي
دخله فاقدا للحركة وغادره وهو يمشي على قدميه كما يوجد برنامج للاستشفاء للدكتور
هازوك الذي وضعه سنة 1954 يشرح فيه كيفية العلاج بهذه المياه الحموية المعدنية
يعرف المركب السياحي حمام قرقور اقبالا كبيرا من المواطنين مما جعله
يعرف اكتظاظا كبيرا خاصة في العطل كما يحتوي المركب الذي فتح أبوابه سنة 1987 على
فندقين ب96 غرفة و 38 مسكنا عائليا من غرفة إلى 03 غرف وأربع فيلات ومطعمين إضافة
إلى مسبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق