ولاية أدرار... أرض القصور التاريخية
هي أول ولايات
الجزائر ترتيبا، وثانيها مساحة بعد تمنراست، لها حدود مع كل من مالي
وموريتانيا، ، تحتل مساحة معتبرة من إقليم توات التاريخي، الذي كان مركز إشعاع
علمي جنوب غرب إفريقيا، قامت الحركة العلمية والفكرية فيه بجهود العديد من المدارس
والزوايا الشهيرة بالمنطقة..
تعتبر كلمة أدرار من الكلمات الكثيرة
الاستعمال في القاموس الأمزيغي لدى السكان الأوائل للمنطقة لأنها وحسب كثير من
المراجع تصحيف لكلمة أدغاغ التي ترادف في العربية الحجر أو الحجارة ثم ما لبثت
الكلمة وبمرور الزمن أن تحولت إلى اللفظ المستعمل حاليا .
ولعل أدرار هي اللفظ الفرنسي المناسب لنطق اللفظ الأمزيغي الأول ومما يؤكد هذا التحريف اللفظي وجود قرية أدغا المتاخمة لمدينة أدرار و هي من القرى القديمة بالولاية .
ولعل أدرار هي اللفظ الفرنسي المناسب لنطق اللفظ الأمزيغي الأول ومما يؤكد هذا التحريف اللفظي وجود قرية أدغا المتاخمة لمدينة أدرار و هي من القرى القديمة بالولاية .
وصل الإسلام إلى توات بفضل
التجار وبعض الدعاة فاعتنقه أهلها وكان ذلك مزامناً لوصول جيوش المسلمين إلى
المغرب العربي ودخول الإسلام اليه على يد الصحابي عقبة بن نافع الفهري
القرشي سنة 46هـ الموافق 666م. إرتد أهل إقليم توات بعد ذلك إلى النصرانية من جديد، وبعد
هزيمة الكاهنة على يد حسان بن النعمان في عهد عبد الملك بن مروان سنة :82هـ الموافق 701م عاد أهل
توات إلى الإسلام لتنشط بها الحركة العلمية والفقهية وخير شاهد زواياها وعلمائها. يقع بتمنطيط أقدم مسجد بالولاية وذلك بقصر تيلوت ويعود تاريخه ل 106هـ الموافق725م.
·
7 أوت 1957 تعويض أقاليم الجنوب بمحافظات الجنوب، محافظة الساورة
ومحافظة الواحات. في هذه
الفترة كانت ولاية أدرار تقع ضمن محافظة الساورة ممثلة بدائرتي تيميمون وأدرار.
بعد
الاستقلال
·
1962 - 1974 بعد
الاستقلال كانت ولاية أدرار جزءاً من ولاية الساورة ممثلة بدائرتين هما أدرار وتيميمون.
·
1974 بعد توسيع
قائمة الولايات من 17 إلى 31 تم إضافة
ولاية أدرار التي تضم دائرتي تيميمون وأدرار. حافظت الولاية على نفس المساحة الإدارية بعد توسيع قائمة
الولايات عام 1983 لتصبح 48 ولاية.
تضم: 11دائرة، و28
بلدية و299 قصرا.
أهم مدن هذه
الولاية: أدرار، تيميمون، رقان، تسابيت، تمنطيط، أولف وزاوية الدباغ.
المساحة: 633
كيلومتر مربع
الكثافة السكانية:
102.33 نسمة/كم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق